الموضوع: قصة الشيخ عايض
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم Nov-Mon-2011
روح المنتدى
ياسر الحربي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1719
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 فترة الأقامة : 4983 يوم
 أخر زيارة : Nov-Mon-2011 (12:40 AM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم : 1000
 معدل التقييم : ياسر الحربي has much to be proud ofياسر الحربي has much to be proud ofياسر الحربي has much to be proud ofياسر الحربي has much to be proud ofياسر الحربي has much to be proud ofياسر الحربي has much to be proud ofياسر الحربي has much to be proud ofياسر الحربي has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



نعم كلام عين العقل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)أخرجه الترمذي.
أن العناية بشأن الأهل من أسباب التوفيق الإلهي،وإذا قام به الزوج تقربًا إلى الله -تعالى- ومصدر للتزود من العلم أعانه الله -جل وعلا- على جميع شئونه، وعلى جميع حوائجه، أما إهمال البيوت وتضييع الأولاد بدعوى التفرغ للعمل أو العلم او أي شي أخر فهذا الزوج يذنب بحق أهله ويضيع الأمانة ..
فنجده صلى الله عليه وسلم- مع زوجاته؛ فعلى الرغم من انشغالاته الدائمة فإنه كان يخصف النعل.. ويحلب الشاة، ويقُمُّ البيت، ويكون في خدمة أهله،وهو رسول الله ونبي هذه الأمة عليه أفضل الصلوات والتسليم..
وكان بعض السلف يقول، والله إني لأتقرب إلى الله بإخراج القمائم من بيتي، لأن النية تجعل العادة عبادة.
وان أعلى الناس رتبة في الخير وأحقهم بالاتصاف به هو من كان خير الناس لأهله فإن الأهل هم الأحق بالبِشر وحسن الخلق والإحسان وجلب النفع ودفع الضر ، فإذا كان الرجل كذلك فهو خير الناس ، وإن كان على العكس من ذلك فهو في الجانب الآخر من الشر ، وكثيراً ما يقع الناس في هذه الورطة فترى الرجل إذا لقي أهله كان أسوأ الناس أخلاقاً و أشحهم نفساً وأقلهم خيراً ، وإذا لقي غير الأهل من الأجانب لانت عريكته وانبسطت أخلاقه وجادت نفسه وكثر خيره ، ولا شك أن من كان كذلك فهو محروم التوفيق زائغ عن سواء الطريق ، نسأل الله السلامة .
وفقنا الله جميعاً لاتباع سنة نبيه .




رد مع اقتباس