من مبادرات السعودية العالميةلمواجة الوباء العالمي (كورونا)
 

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة، والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، وبعد،، شاهدت كما شاهد الكثير مقطعا لشاب من دولة السويد الأوربية يتحدث فيه عن المملكة العربية السعودية يقول (،،،والله العظيم أتكلم لك عن السعودية صدقا صدقاً السعودية هنا في السويد وفي أوروبا بشكل عام أن السعودية حديث العالم حديث العالم في التطور ونظام مكافحة الكورنا ما أحد كان متوقع أن فيه دولة عربية عندها هذا النظام القوي،، حتى الملك الله يحفظه تكلم عن المقيمين عندكم علاجهم مجاناً حتى مخالفي نظام الإقامة علاجهم مجاناً،،،،، الخ،،) أقول أن هذا الموقف الذي يتحدث عنه العالم أجمع هو فقط نقطة من بحر، فغيره الكثير والكثير من الموقف المشرفة لهذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية والذي تبذل الغالي والنفيس في سبيل تقدم البشرية وما يخدم الإنسانية على أرجاء المعمورة فضلاً عن الموطن السعودي والمقيم وكل من يعيش على صعيدها الطاهر، فالسعودية تعمل وفق منهج العدالة والإنسانية، وحسب تعاليم الإسلام الشرعية والقيم السامية، ومن مبدأ أعمل الخير والمساعدة، ولا تنتظر للجزاء إلا من الله، وسر في سبيلك ولا تنتظر الشكر من الدول أو الأفراد، بل الجزاء من رب العباد، وهذا الموقف ومواحهة كارثة هذاالوباء العالمي كورنا، وكيف أن السعودية وبتوفيق من الله ثم بجهود الحكومة وشعبها استطاعت أن تكون من أوائل الدول العالمية، في مواجهة هذا الوباء، بل أن المملكة العربية السعودية أصبحت نبراسا لدول العالم في الإقتداء والدولة التي يشار إليها في البنان، من كل النواحي الأخلاقية، والإنسانية، والتعامل الإنساني الراقي والتطور والتقدم،، في شتى المجالات،ومن باب الشيء بالشيء يذكر، في أزمة الوباء وهذه الكارثة العالمية التي حلت على العالم أجمع وفي أصقاع الكرة الأرضية كارثة كورونا فقد قدمت الحكومة السعودية رعاها الله وحفظها من كل مكروه عدد من المبادرات، ودعماً سخياً، وبقيمة ميزانية دولة قدرها بأكملها،،، 50 مليار ريال، نعم خمسون ملياراً، ريال سعودي لمواجهة هذه الكارثة العالمية، بالإضافة إلى مركز الملك سلمان حفظه الله للإغاثة والأعمال الإنسانية انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتعاليم شريعته السمحة التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والحماية والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، وبقائه الإنساني على أرض الله وانطلاقا من دور المملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في شتى المجالات الإنسانية، ويقوم المركز بالإغاثة والمساعدة بالأعمال الإنسانية وليكون مركزا دوليًا عالمياً يشار إليه بالبنان لإغاثة المجتمعات التي تعاني من الكوارث التي تحل على البشرية،،حقًا أنت مصدر فخر واعتزاز يا مملكة الإنسانية، اللهم إنا نسألك أن تحفظ بلادنا السعودية الغالية، وجميع بلاد المسلمين، من كل سوء وأن تدم علينا نعمة الصحة، والأمن، والآمان وأن تحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من كل سوء ومكروه، وتحفظ كافة الشعب السعودي الكريم وعامة المسلمين، وأن ترفع البلاء، والوباء عن عنّا وعن جميع المسلمين،؛ آمين يارب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،،،، ؛سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك واتوب اليك،،والله من وراء القصد،، كتبه
أخوكم
عبدالرحمن ذاير ابن ناحل،